Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

 
تفاصيل الأخبار
 
قطاع المواصلات تحقق أرقاماً جديدة لعام 2011
07/04/2012
المواصلات حققت أهدافها وانجازات وأرقام قياسية خلال هذا العام
ارتفاع ملحوظ لمؤشرات المواصلات العامة محققة أرقاماً جديدة
بنية تحتية متينة وأرقام قياسية جديدة
تسعى مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات لبذل المزيد من الجهود لمواكبة التطورات العالمية في مجال وسائل النقل الجماعي ، والسعي الحثيث والمتواصل في إطلاق مبادرات ، وتنفيذ خطط طموحة من أجل إنجاز مشاريع حيوية ، وتقديم خدمات للجمهور سعياً لجعل مدينة دبي في مصاف الدول العالمية المتقدمة في مجال النقل الجماعي ، وكان لعام 2011 بصمة في مجال النقل والمواصلات العامة سواء في مجال النقل عبر الحافلات العامة داخل إمارة دبي أو بين الإمارات الأخرى ، والارتقاء بوسائل النقل البحرية ، وسيارات الأجرة ، وتنظيم قطاع النقل المدرسي والسيارات الفخمة وبرامج التنقل مثل شاركني وأوصلني ووجهتي.
وقد أظهرت إحصائيات وسائل النقل الجماعي في دبي لعام 2011 مؤشرات جيدة لقطاع المواصلات العامة ، مما يؤكد على النمو الاقتصادي والسياحي في الإمارة.
الحافلات العامة
تلعب الحافلات العامة دوراً حيوياً وفعالاً في تكامل منظومة النقل الجماعي ، نظراً لارتباطها مع مترو دبي ووسائل النقل البحري المختلفة ، كما أن ازدياد أعداد ركاب الحافلات العامة يعد مؤشراً جيداً على تطور ثقافة استخدام وسائل المواصلات العامة في الإمارة ، حيث نقلت الحافلات العامة أكثر من (122,335,448) راكباً خلال عام 2011.
ويشير التقرير السنوي للمواصلات العامة لسنة 2011 إلى ان عدد الرحلات التي قام بها أسطول الحافلات العامة بلغت (3,053,179) رحلة ، قطعت خلالها اكثر من (80,277,249) كيلومتر ، وتشير الإحصائيات إلى أن إجمالي معدل إشغال مقاعد حافلات المواصلات العامة في دبي يبلغ نحو (41,0%) ، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالعام الماضي نحو (37.71%).
وقال سعادة عيسى عبدالرحمن الدوسري المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة : "أن هيئة الطرق والمواصلات تهدف إلى دعم المبادرات التي تسهم في تحسين البيئة ، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي ، والترويج لمنظومة النقل الجماعي الحديثة، التي تقدمها مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات ، والتي تشمل الحافلات ووسائل النقل البحري ، كما تهدف إلى زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي ، وتفعيل التكامل بين مختلف وسائل النقل ، وتعزيز الدور الريادي لإمارة دبي بشكل عام ، وذلك من خلال النهوض بالمواصلات العامة ، إلى جانب توعية مختلف فئات وشرائح المجتمع بثقافة النقل الجماعي ، والفوائد والمزايا التي تعود على الفرد نفسه ، منها الراحة النفسية والجسدية في التنقل بكل يسر وسهولة ، وتقليل نفقات الوقود وصيانة المركبات ، فضلاً عن أن استخدام وسائل المواصلات العامة يسهم وبشكل فعّال في خفض وفيات حوادث السير، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عوادم المركبات"
وتمكنت مؤسسة المواصلات العامة من تحقيق نسبة جيدة في التزام الحافلات العامة بالجدول الزمني المخطط لانتقالها بين المواقف ، حيث وصل دقة المواعيد خلال عام 2011 نسبة (77.60%). واستطاعت المؤسسة أيضاً تحقيق نسبة (100%) في التزام خروج الحافلات من محطات الإيواء خلال عام 2011 ، وتخفيض عدد الرحلات الملغية حتى بلغت (17,224) رحلة ملغية بنسبة تحسن وصلت (13%) مقارنة بعام 2010 ، وفي الوقت ذاته استطاعت المؤسسة خفض نسبة الحوادث لتصل إلى (473) حادثاً خلال عام 2011 ، أي بنسبة انخفاض تصل إلى (53.4%) مقارنة بـ2010.
أضاف الدوسري: "نجحت مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات في تحقيق نسبة عالية في مجال السلامة المرورية في حافلات المواصلات العامة ، حيث تمكنت من خفض نسبة الحوادث ، مشيراً إلى أن انخفاض الحوادث جاء نتيجة للاهتمام الكبير الذي توليه مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات بتدريب وتأهيل سائقي الحافلات للتعامل مع مختلف حالات وظروف الطريق ، إلى جانب تطبيق لائحة المخالفات والغرامات على السائقين المخالفين لقوانين وأنظمة السير المعمول بها في الدولة" .
وتبنت المواصلات العامة عدد من المشاريع لتوفير أفضل الخدمات وسبل الراحة ولاسيما في فصل الصيف الشديد الحرارة حيث انتهت مؤسسة المواصلات العامة بنهاية 2011 من تركيب (637) موقف مكيف للحافلات والذي تم تجهيزه بأفضل التقنيات الخاصة بالتكييف لتوفير الراحة والهدوء أثناء انتظار الحافلات ، وذلك تشجيعاً للجمهور باستخدام الحافلات العامة ، ولم تكتف المؤسسة بذلك بل تم توفير عدد من المحطات الجديدة للحافلات ، فقد بلغ إجمالي محطات الحافلات (12) محطة خلال 2011 ، وكذلك توفير ساحات لإيواء الحافلات وصيانتها ، وقد أصبح إجمالي المحطات (5) محطات خلال عام 2011 من خلال فتح محطتين جديدتين هما محطتي إيواء الحافلات في منطقة الخوانيج ومنطقة جبل علي.
النقل البحري
شهدت جميع وسائل النقل البحرية إقبالاً ملحوظاً من قبل سكان الإمارة والزائرين خلال عام 2011 ، فقدت سجلت إقبال (14,083,439) راكب استخدموا وسائل النقل البحري المختلفة والتي تتضمن (الفيري ، التاكسي المائي ، فيري دبي ، الباص المائي ، والعبرة) ، وهذا الإقبال يرجع إلى إدخال العديد من التحسينات والتطوير على تلك الوسائل من خلال تنفيذ عدة مشاريع طموحة. وتعتبر وسائل النقل البحري إحدى أهم دعائم النقل الجماعي والسياحي ومحورا أساسيا لأنظمة النقل المتكاملة بإمارة دبي. وقد قامت مؤسسة المواصلات العامة بتسيير وسائل النقل البحري المختلفة من خلال تنظيم (837,027) رحلة خلال 2011.
وقال الدوسري: "إن النقل البحري يعتبر جزءاً أساسياً لمنظومة النقل بإمارة دبي ، حيث أن وسائل النقل البحري تربط المناطق الحيوية بالإمارة ، مؤكدا أن الهيئة تسعى باستمرار لجعل خدمات النقل البحري أكثر جاذبية وتطوراً . كما تسعى الهيئة إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة السلامة في خدمات النقل البحري مع الأخذ في الاعتبار الصحة العامة وسلامة البيئة".
وأضاف: "تم توفير خدمات نقل بحري حديثة تستوعب جميع فئات المجتمع وتحقق رؤية الهيئة في تنقل آمن وسهل للجميع في كافة المناطق الحيوية التي تشهد نشاطاً تجارياً وسياحياً وصناعياً كمنطقة خور دبي والموانئ والقنوات المائية الأخرى بالإضافة إلى المناطق السكنية كالجزر الساحلية".
فقد حرصت مؤسسة المواصلات العامة على توفير سبل الراحة للركاب من خلال توفير محطات للنقل البحري ، ويتم من خلالها تقديم مجموعة من الخدمات لمرتاديها ، بالإضافة إلى توفير بطاقات نول المدفوعة مقدماً ، وقد وصل إجمالي عدد المحطات في عام 2011 (27) محطة.
مبادرات التنقل
وجهتي: سعت مؤسسة المواصلات العامة على إدخال أحدث التقنيات والخدمات الإلكترونية في وسائل المواصلات العامة المختلفة ، الأمر الذي يعكس مدى مواكبة هيئة الطرق والمواصلات لأحدث الابتكارات المتفوقة ، وتشمل برنامج "وجهتي" لتخطيط الرحلات ، وقد قامت مؤسسة المواصلات العامة بتوزيع (10) شاشات تعمل باللمس لتخطيط التنقل باستخدام وسائل النقل المختلفة أو حتى المسارات الخاصة بالمشي ، وتزود المستخدم بمواعيد الرحلات المستقبلية ، وقد تمكنت المؤسسة من تشغيل (2050) جهاز إلكتروني على (683) حافلة خلال عام 2011. وقد حظي البرنامج إقبالاً غير متوقع حيث وصل عدد مستخدمي البرنامج إلى (227,005) مستخدم خلال 2011
شاركني: وتبنت المؤسسة في وقت سابق العديد من المبادرات التي من شأنها الإسهام في التخفيف من الإزدحامات المرورية هي الأولى من نوعها في المنطقة، وتتمحور من خلال قيام اثنين أو أكثر من الركاب الذي يعملون في مكان واحد أو أماكن متقاربة بالتنقل مشتركين في سيارة واحدة أو تناوب استخدام عدد من السيارات من وإلى محال سكناهم ، وقد لاقت المبادرة إقبالاً كبيراً حيث ارتفع عدد المشاركين خلال عام 2011 ليصل إجمالي المشاركين أكثر من (16,080) مشارك في الموقع ، وقد تم إصدار أكثر من (355) تصريح لشاركني خلال 2011.
أضاف الدوسري: "إن المبادرة الاستراتيجية عادت بالكثير من الفوائد على كل من الأفراد، والمجتمع ، والبيئة، والشركات ، والمؤسسات ، حيث عملت على تقليل تكاليف انتقال الشخص بسيارة واحدة كتكاليف الوقود وصيانة السيارة بسبب الاستخدام اليومي المتكرر، إضافة إلى الحد من الضغط النفسي الناجم عن الازدحامات المرورية لاسيما في أوقات الذروة. ومن الفوائد التي عادت بالنفع على المجتمع والبيئة، أنها ساهمت في التقليل من الانبعاثات الناجمة عن الأعداد الكبيرة من السيارات الخاصة مما أدى إلى تقليل نسبة التلوث البيئي ، إضافة إلى أنها ساهمت وبشكل فعّال في الحد من ظاهرة تهريب الركاب بنسبة (15%)."
أوصلني: طرحت مؤسسة المواصلات العامة خدمة "أوصلني" لنقل موظفي هيئة الطرق والمواصلات من وإلى محال سكناهم حيث تم توفير حافلات جديدة ومتطورة تم استيرادها من أفضل المناشئ العالمية وتخصيصها لهذا الغرض.
أكد الدوسري بأن المبادرة لاقت استحسان واستجابة شريحة واسعة من موظفي الهيئة ، واستطاعت المؤسسة من جعل موظفو الهيئة يساهمون قبل غيرهم في التخفيف من حدة الاختناقات المرورية الأمر الذي ساهم بلا شك في تطوير انسيابية حركة السير والمرور والتقليل من عدد الحوادث المرورية المؤسفة، فضلاً عن تخفيف نسب التلوث في البيئة.
وأضاف الدوسري: "نهدف إلى المساهمة في التخفيف من الضغط النفسي والجسدي الذي يعانيه الموظفون بشكل يومي نتيجة قيادة مركباتهم في الازدحام المروري مما سيؤدي إلى رفع كفاءتهم وأدائهم، فضلاً عن تخفيف العبء المالي الذي يدفعه الموظف مقابل الوقود وضمان الوصول إلى العمل والمغادرة في الوقت المحدد والمساهمة في تقليل الازدحام المروري من خلال تقليل عدد السيارات الخاصة في الشوارع وقت الذروة والمساهمة في حل المشاكل المتعلقة بالمواقف المحاذية لأماكن العمل، إضافة إلى المساهمة في جعل هيئة الطرق والمواصلات مثالاً تقتدي به جميع الشركات والمؤسسات العاملة في دبي".
وقد شهدت الفكرة إقبالاً من قبل الموظفين حيث قام (1,483) موظفاً بالتسجيل في هذه الخدمة أي بنسبة (25%) من مجموع موظفي الهيئة (باستثناء سائقي الحافلات وسيارات الأجرة) ، ولدعم هذه المبادرة قامت المؤسسة خلال عام 2011 بتوقيع عدد (6) مذكرات تفاهم مع القطاع الحكومي والخاص لتشجيع نقل موظفيهم بواسطة الحافلات.
يوم المواصلات العامة: تبنت هيئة الطرق والمواصلات مبادرة يوم المواصلات العامة لتشجيع الناس على استخدام المواصلات العامة المختلفة وفي مقدمها المترو والحافلات العامة ووسائل النقل البحري المختلفة من فيري دبي والعبرات والباص المائي والتكامل الموجود بينها ، ويتم تقديم من خلال هذا اليوم العديد من المبادرات التشجيعية كتشجيع الجمهور على استخدام المواصلات العامة للتنقل اليومي لأداء أعمالهم وإدارة مصالحهم المختلفة وفوائدها المعروفة في تقليل الازدحام المروري الناجم عن الأعداد الكبيرة من السيارات الخاصة. بالإضافة إلى فوائدها ومزاياها الأخرى للبيئة نظرا لأنها تُسهمُ وبشكل واضح في التقليل من نسب التلوث في الهواء الأمر الذي يحسِّنُ مستوى الصحة العامة ويرفع إنتاجية الفرد والمجتمع.
وقال الدوسري: "تهدف الهيئة في يوم المواصلات إلى دعم المبادرات التي تسهم في تحسين البيئة والتنمية المستدامة، وتشجيع الجمهور على استخدام وسائل النقل الجماعي في إمارة دبي ، لذا تم تطبيق فكرة يوم المواصلات العامة في الأول من نوفمبر من كل عام للتسويق لنظام النقل الجماعي المتطور في إمارة دبي ، حيث وصل إجمالي مستخدمي المواصلات العامة خلال يوم المواصلات العامة أكثر من (693,221) مستخدم لعام 2011 في يوم واحد"
الحافلات المدرسية:
تماشياً مع تطبيق قانون النقل المدرسي ، قامت مؤسسة المواصلات عامة بتدريب سائقي الحافلات ، وخلال عام 2011 تم إصدار (554) تصريحاً لقيادة حافلة مدرسية ، ومن جانب آخر تم إلزام المدارس بتعيين مشرفين على أن يتم تدريبهم من قبل مؤسسة الواصلات ، وقامت المؤسسة خلال 2011 بتخريج (643) مشرف حافلة.
وقال الدوسري: "إن مؤسسة المواصلات العامة تنفذ الدورات التدريبية الخاصة بإعداد السائقين قبل منحهم تصريحات لقيادة الحافلات المدرسية، بهدف إعدادهم الإعداد الأمثل لقيادة الحافلات المدرسية وتقديم هذه الخدمة بما يتناسب والمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال".
وأوضح الدوسري: "أن المؤسسة تُخضِع سائقي الحافلات المدرسية، بعد إكمالهم الوثائق المطلوبة من قسم الترخيص، إلى مناهج وأساليب تدريبية حديثة تتناسب ومتطلبات النقل المدرسي في إمارة دبي، بالتعاون مع أحد المعاهد العالمية المرموقة عالمياً والمتخصصة في هذا المجال. ويتم عادة استخدام ثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والأوردو في هذه الدورات المجانية".
وشهد عام 2011 زيادة في عدد الطلاب المستخدمين لحافلات المدارس حتى وصل إجمالي الطلاب المنقولين (131,491) طالب وطالبة.
سيارات الأجرة
يعتبر قطاع سيارات الأجرة أحد أهم قطاعات النقل الحيوية في إمارة دبي في ظل ما يشهده من تطور مستمر من ناحية الخدمة وزيادة عدد مركباته استجابة للزيادة المستمرة في عدد مستخدميه من مقيمين وزوار وسائحين.
وقد بلغ إجمالي عدد الرحلات التي نفذتها سيارات الأجرة خلال عام 2011 هي (89,977,134) رحلة والتي تم خلالها نقل (156,560,213) راكباً تقريباً. وشهدت المؤسسة خلال 2011 زيادة في عدد المكالمات الواردة إلى مركز الحجز والتوزيع (Dispatch Center) ووصلت حوالي (7,256,236) مكالمة هاتفية نُفِّذَ منها أكثر من (5,080,903) حجزاً .
وأكد الدوسري بأن مؤسسة المواصلات العامة حريصة على إطلاق حملات توعوية وتفتيشية وورش عمل للسائقين ونشرات صحفية وأخرى إعلانية في كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية ، وأن المؤسسة تعمل وبشكل مستمر كذلك على إطلاق العديد من المبادرات الإستراتيجية وتنفيذ الخطط الكفيلة بتوسيع وتطوير قطاع النقل بسيارات الأجرة والوصول به إلى أرقى المستويات العالمية.



 السيارات الفخمة تحت الطلب:
تشهد قطاع السيارات الفخمة تحت الطلب إقبالاً جيداً من الجمهور ، حيث يتم نقل الركاب بسيارات فخمة بناء على اتصال العميل ، بخلاف نشاط نقل الركاب بسيارات الأجرة ، وقد وصل إجمالي عدد المنشآت العاملة في نشاط السيارات الفخمة تحت الطلب (84) منشأة ، وتمتلك تلك المنشآت (1,865) مركبة فخمة.
العقود التجارية بالحافلات (7000) راكب يومياً من خلال الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص ، حيث أبرمت المؤسسة أكثر من (155) عقداً وبقيمة إجمالية وصلت أكثر من (38,000,000) درهم لعام 2011.
أرشيف الأخبار