Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player




محدثكم عيسى الدوسري ، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة ، وهي إحدى مؤسسات هيئة الطرق والمواصلات التي أنشئت من قبل حكومة دبي في عام 2005.
إن هيئة الطرق والمواصلات مسئولة عن تخطيط وتنفيذ مشاريع النقل والمرور في إمارة دبي ، بالإضافة إلى إعداد التشريعات والخطط الإستراتيجية وتخطيط وتنفيذ مشروع مترو دبي ، وكذلك تطوير حلول متكاملة أخرى من أنظمة الطرق وشبكات النقل البحرية التي تتصف بالأمان تماشياً مع خطط التنمية للإمارة وفقا لأعلى المعايير الدولية.



تقع إمارة دبي على خط طول 55.16 شرقاً ودائرة عرض 25.6 شمالاً ، وهي ثاني أكبر إمارة مقارنة بالإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث تبلغ مساحتها 4114 كيلومتراً مربعاً ويبلغ طول سواحلها 72 كم على طول الخليج العربي. ويقسم مدينة دبي الخور المعروف باسم خور دبي والذي يبلغ طوله 13 كم وعرضه ما بين 100 و500 متر ، أما مناخ دبي فهو دافئ ومشمس في فصل الشتاء وحار ورطب خلال أشهر الصيف. تصل متوسط درجات الحرارة في الشتاء 26 درجة مئوية نهاراً ، أما ليلاً فتتراوح درجة الحرارة ما بين 12-15 درجة مئوية ، وخلال فصل الصيف تكون درجة الحرارة في منتصف الـ40 درجة مئوية ، والرطوبة بين 50 و60 في المائة.
دبي هي واحدة من أسرع المدن نمواً في المنطقة ، وعلى مدى السنوات الـ20 الماضية نما عدد السكان والعمالة بمقدار ثلاثة أضعاف ، وبلغ متوسط معدل النمو من 6 ٪ سنوياً فأصبح عدد السكان حالياً 1.84 مليون ، فقد وصل نسبة الذكور 72.4% أما الإناث 27.6% (المصدر : بلدية دبي مركز الإحصاء).
ووصلت عدد جنسيات السكان إلى أكثر من 100 جنسية موزعون كالتالي: (المواطنون يشكلون حوالي 18٪ ، والجنسية الآسيوية 65٪ ، والمغتربين العرب وصلت نسبتهم 13٪ ، والجنسيات الأخرى فهم يشكلون 4٪ من سكان الإمارة.
لذا لابد من توفير بنية تحتية تماشياً مع نمو عدد السكان والعمالة والتجارة الخارجية من خلال توفير أفضل شبكات الطرق ، وتوفير اتصالات تجارية ممتازة ، بالإضافة إلى توفير المرافق السياحية الممتازة ، فالبنية التحتية لإمارة دبي تشمل الميناء الحر ، ومناطق التجارة الحرة الصناعية ، ومدينة دبي للإعلام ، ومدينة دبي للإنترنت ، وملعب غولف من الطراز العالمي ، ومراكز التسوق المنتشرة ، والحدائق ، والقاعات المخصصة للمؤتمرات والمعارض العالمية ، ومجموعة من الفنادق الفخمة. لذا فهي تعتبر مدينة عالمية ويقطنها سكان متعددي الأعراق في وئام تام على الرغم من اختلاف الديانات والعادات والثقافات بين سكان الإمارة وعلى الرغم من ذلك فالمجتمع يعتبر خالياً من الجريمة.
تحتضن مدينة دبي مطاراً يعتبر من أرقى المطارات في العالم ، والذي يعتبر مركز للطيران في الشرق الأوسط ، وهي واحدة من أسرع المطارات نموا في العالم ، وهو رابع أكبر مطارات العالم من حيث حركة الركاب الدولية. ففي عام 2010 وصل عدد المسافرين 47.2 مليون مسافر خلال 6000 رحلة أسبوعياً عن طريق 130 شركات طيران متجهين إلى 220 وجهة.
وسوف تستكمل مطار دبي الدولي من أعمال البناء في مطار آل مكتوم الدولي ، وتبلغ مساحة المطار الجديد 140 كيلومتر مربع والتي من شأنها أن تسهم في التعامل مع النمو السريع للركاب في المستقبل. وقد بدأت عمليات الشحن في يونيو 2010 ويتوقع أن تبدأ عمليات نقل الركاب من مارس 2011.



مقارنة بين دول مجلس التعاون الخليجي ذات الدخل المرتفع ، تعتبر إمارة دبي هي الأولى في التخلي عن سياسة النقل الخاص من خلال استخدام 'السيارة الخاصة فقط' لصالح وجود سياسة متكاملة للنقل العام.
إن مدينة دبي تتصف بكثرة التنقل فيها ، فالسكان المقيمين والذين وصل عددهم 1.84 مليون بالإضافة إلى 100 ألف من السكان الغير مقيمين الذين يقطنون في المدن المجاورة كمدينة الشارقة ، علماً بأن عدد الرحلات وصل حوالي 5 ملايين رحلة شخصية خلال يوم عمل واحد ، و هذا يعود إلى نسبة التوظيف العالية بالإمارة والتي وصلت نسبتها إلى 69٪.
إن التنقل الحالي يتم عن طريق مؤسستين بالإضافة إلى التنقلات الأخرى عن طريق وسائل المواصلات العامة والسيارات الخاصة:
- كلفت هيئة الطرق والمواصلات بتشغيل المترو والحافلات وسيارات الأجرة وخدمات النقل البحري.
- كلفت مواصلات الإمارات ينقل أكثر من 250 ألفاً من طلاب المدارس الحكومية بأسطولها المكون من 2.400 حافلة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
- المدارس الخاصة الذين يمتلكون حافلات لنقل الطلاب.
- أصحاب العمل الذين يملكون سيارات لنقل موظفيها من وإلى أماكن العمل.
- هناك عدد كبير من شركات خاصة أخرى مرخصة من قبل وزارة الاقتصاد ، تنقل ركابا من المنزل إلى العمل وبالعكس.
- شركات السياحة ووكالات تأجير السيارات ، الذين يتعاملون مع متطلبات نقل السياح والوفود الزائرة.
- خدمات حافلات حول الدول العربية تشغل خدمات الحافلات حول العواصم العربية.



أول حافلة للنقل العام جالت في شوارع دبي في عام 1968، تم تشغيل أربعة حافلات صغيرة والتي تحتوي على 17 مقعداً على مسارين وتربط في الغالب التجمعات السكنية للآسيويين المغتربين والتي تقع في وسط المدينة "السبخة" وتعمل هذه الخدمات على طرق لا تتوفر فيها خدمات ، فقد كانت تستخدم من قبل أصحاب الدخل البسيط ، وقد كان استخدام الحافلات مقتصرا عليهم ، فالحافلة وسيلة التنقل لا يستخدمها الفئات الأخرى.
وكان التقدم بطيئاً متقلباً في البداية ، ولأكثر من عقدين كانت بلدية دبي تدير عملية تشغيل الحافلات العامة ولم يكن هناك أي تأثير على ساحة النقل بإمارة دبي ، وتم تكليف عدد من الدراسات لتقييم نظام الحافلات العامة ، وأخيراً وصل الاستشاريون إلى عدد من التوصيات ومن أبرزها إلغاء كلياً نظام النقل العام والسبب يعود إلى أن مثل هذا النظام ليس لديه مكان في مدينة هيمنت عليها استخدام السيارات الخاصة.
ولكن وبعد وصول الحافلات المكيفة في عام 1990 تغيرت نظرة السكان حول النقل العام للركاب ، بسبب نظافة الحافلات ونوعيتها التي تتصف بأعلى معايير الراحة للركاب ، فأصبح مزيج الركاب يتكون من التنفيذيين وموظفي البنوك ، والعاملات ، والطلاب وربات البيوت ، فترى طابور من الركاب الذين ينتظرون قدوم الحافلة في مواقف الحافلات ، فأصبحت الحافلات ممتلئة بالركاب مما ساعد على تحسين اقتصاد التشغيل.
إن ضرورة الحصول على حافلات جديدة أدى بصناع القرار لزيادة الاستثمار وبذل المزيد من الجهود في تحسين نوعية حافلات النقل العام ، فتلا ذلك سلسلة من الإجراءات التطويرية ، فشهد العقد الأخير خطوات كبيرة في تطوير وسائل النقل العام في دبي ، وذلك بفضل مجموعة متنوعة من الخطوات الجادة:
- وضع خطة شاملة للحافلات
- التحديث وزيادة عدد الأسطول
- توسيع شبكات خطوط الحافلات
- التركيز على العملاء.
- تعزيز البنية التحتية.
- توفر معلومات الحافلات.
- تقديم خدمات محسنة.
- التكامل بوسائل النقل



إن مؤسسة المواصلات العامة لديها أكثر من 40 سنة من الخبرة في تشغيل حافلات نقل الركاب ، والتي تشمل لقطاعات التالية:
- خدمات النقل داخل المدينة.
- خدمات النقل بين المدن المجاورة في الدولة.
- خدمات حافلات تغذية محطات المترو
- خدمات نقل موظفي الشركات.
- خدمات نقل موظفي هيئة الطرق والمواصلات.
- هيئة تنظيمية لعملية نقل الطلاب بالحافلات المدرسية.
تغطي خدمات النقل العام 75٪ من المساحة المأهولة بالسكان من خلال شبكة الحافلات مع وجود خطط لتصل إلى 90 ٪ بحلول نهاية العام الجاري.
• خصصت 798 حافلة على الطرقات خلال ساعات الذروة:
- توفير 546 حافلة لخدمات النقل داخل المدينة.
- توفير 103 حافلة لخدمات النقل عبر المدن.
- توفير 82 حافلة لتغذية محطات المترو.
- توفير 67 حافلة لمجموعة طيران الإمارات.
• خصص 87 مساراً للحافلات.
• وصل عدد الرحلات إلى 10370 رحلة يومياً
• عدد الكيلومترات المقطوعة وصل إلى 278.550 كيلومترا يومياً
• وصل عدد الركاب إلى 350.000 راكب يومياً
• أما خلال سنة 2010 وصل إجمالي الركاب 113 مليون راكب
• أسطول الحافلات:
- مزيج من الحافلات العادية والمزدوجة وذات الطابقين.
- ذات أرضية منخفضة.
- لها بوابتان أوتوماتيكيتان.
- مكيفة بالكامل.
- ذات محرك اليورو 4/5.
- تستخدم الوقود الصديق للبيئة.
• البنية التحتية:
- توفير أربعة محطات إيواء الحافلات مزودة بأحدث أجهزة الصيانة ، أما المحطة الإيواء الخامسة فقد شارفت على الانتهاء.
- توفير 12 محطة للحافلات مجهزة تجهيزاً جيداً ، واثنان آخران تحت الإنشاء
- 5 كم من مسارات الحافلات
- توفير 656 مواقف الحافلات المكيفة ، والباقي تحت التقييم.
• نظم النقل الذكية
- تخطيط برامج شبكة الحافلات (Visum)
- نظام جدولة الحافلات (Microbus)
- نظام التحصيل الآلي (AFC).
- مكائن بيع التذاكر.
- الشاشات الإلكترونية للوجهات.
- لوحات عرض معلومات المواصلات.
- معلومات عن الحافلات في الموقع الإلكتروني.
- مخطط الرحلات.
- 24 / 7 الخط الساخن.
• مركز التحكم :
- التحكم ومراقبة مسارات وجداول مواعيد الحافلات من خلال تتبع الأقمار الصناعية.
- توجيه السائقين في حالة إغلاق الطرقات ووقوع حوادث.
- مساعدة السائقين في حالة وجود حوادث وأعطال.
- إرشاد السائقين في حالة أي تغيير للخدمة.
- إصدار تقارير.
• برنامج التدريب
• نحن ملتزمون في الاستفادة القصوى من موظفينا ، والذين يعدون أهم وأعظم ثروة لدينا و تحقيقا لهذه الغاية نهتم في اختيار السائق ، وتدريبهم ، وتحفيزهم .
• إن برامجنا التدريبية تهدف إلى ضمان سلامة الركاب ومستخدمي الطريق الآخرين ، فضلا عن تحسين العلاقات مع العملاء وبالتالي ضمان ولاء الركاب.
• يتم تدريب السائقين في مركز تدريب السائقين وفقا لجدول زمني ووضع برنامج تدريب صارم والتي وضعتها الرابطة الكندية للنقل ، ويتكون من وحدتين:
- علاقات العملاء.
- التدريب على السلامة.
• النمو
- الشرائح التالية تشرح نتائج التشغيل خلال العقد الماضي.
• تستند خطط عمل المواصلات العامة على الأهداف الإستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات:
- مدينة دبي المتكاملة
- مدينة دبي للسكان.
- العميل أولا.
- التحول من استخدام السيارات الخاصة إلى النقل العام.
- السلامة والاستدامة البيئية
- الاستدامة المالية
- الأصول المستدامة.